Telegram Group Search
-
«إنّ الحياة لا تُعاش بالأوهام، وإنّما يعيشها من أراد أن يعيش بالإرادة الصّادقة، وبالرّأي الصّريح، وبالهدف البيّن، وبالحقّ الذي لا يتجزّأ، وبالمشقّة التي تُوهن البدن، وتَستهلك القوى».

- أبو فهر محمود محمّد شاكر-رحمه الله-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🪷🫧
الرؤيةُ الشرعيةُ ليست مقابلةَ عملٍ،

هي مقابلةُ «قبولٍ»، قد لا تتقبلُ الإنسانَ بمجردِ رؤيتِك له، ليسَ لعيبٍ خلقيٍّ فيه، لكنَّ قلبَك لا يتقبلُه.

أعطي نفسَكِ فرصةً للاطمئنانِ، لا يكنْ همُّكِ إنهاءَ الأسئلةِ؛ لأنه ليسَ امتحانًا، لا تسأليه عن أشياءٍ سهلٌ أنْ تعرفيها مِن أهلِكِ أو أقاربِكِ، كلما قلَّ كلامُكِ؛ هدأت أنفاسُكُ، وقلَّ خطؤُكِ، وازدادَ حياؤُكِ.

سليه عن غايتِه مِن الزواجِ، أهدافِه في الحياةِ، مفهومِه عن القوامةِ، وإنْ كنتِ تطمحينَ لشيءٍ ما بعدَ الزواجِ؛ سليه عن رأيِه فيه..

كما أنه لا يشترطُ أنْ يكونَ إمامًا أو حافظًا للقرآنِ عن ظهرِ قلبٍ، يكفيكِ أنْ يكونَ مستقيماً، سليم المنهجِ، محافظًا على الأساسياتِ، غيرَ تاركٍ للصلواتِ، له مِن القرآنِ وردٌ يوميٌّ، على درايةٍ بأحكامِ دينِه، بارًا بأهلِه، وحلالًا مالُه،.. عقليةً متفهمةً، يمكنُكِ التفاهمُ معها.

وما ترينه بالمواقعِ مثاليةٌ زائفةٌ، كوني واقعيَّة. 🤝

- نُقِل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-
قال ابنُ كثير واصفًا صاحبه ابنُ القيِّم رحمهما الله تعالىٰ:

«كان حسَن القراءة والخلُق، كثير التودُّد، لا يحسد أحدًا، ولا يؤذيه، ولا يستعيبه، ولا يحقد على أحد، وكنتُ من أصحب الناس له، وأحبِّ النـاس إليه».

-البداية والنهاية، لابن كثير (٥٢٣/١٨)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
احرص على اختيار الصديق الصالح حتى في وسائل التواصل!


-كان قتادة إذا قرأ؛

« فما لنا من شافعين* ولا صديقٍ حميم »

قال: يعلمون والله أن الصديقَ إذا كان صالحًا نفَع، وأن الحميم إذا كان صالحًا شفَع.

📖تفسير الطبري
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لله در فتاة خرجت من بيتها كأنها لم
‏ تخرج!


‏ مرت ولم تعلق رائحتها ولا شكلها ولا صوت كعبها ولا صورة جسدها أو وجهها في ذهن رجل.

خرجت بكل حشمة ووقار، لا يعرفون حتى ملامح وجهها أو لون بشرتها، أتت بحاجتها بكل هدوء ورجعت إلى بيتها بأجر وثواب.
اغْتَنِموا سَاعَة الإجَابَة، ولَا تَغفَلُوا عَنْهَا
بلّغكم الله حاجاتكم في خيرٍ وعافية ونِعمة إنّه قريبٌ مجيب.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"حِفْظُ المَوَدَّةِ طَبْعٌ لَيْسَ يُحْسِنُهُ
‏إِلَّا كَرِيمٌ عَلَى الإِحْسَانِ مَجْبُولُ"
"وحدكَ تعلَم، لا طاقةَ لنا بالعَيشِ دون هُداك، ولَو مسَّتنا رياحٌ عاتيَة، لأنِسنا بلُطف نسائمِكَ علَينا، لا لشَيء، سوى لعلمِنا بأنَّكَ لن تتركَنا وحدَنا في المعترَك، وأنَّ الزَّمن لو جار، أيَّامُ تحنانِكَ عائدةٌ إلَينا. سبحانَك، ضائعٌ مَن لم يتَّبع بوصلةَ هُداك، خاسرٌ مَن آثرَ التِّجارةِ مع غيرِك، مهزومٌ مَن اتَّخذ إلهَه هواه، ومذلولٌ مَن لم يعتزَّ بجلالِك".
سأعودُ مُعتَذِراً لأنّيَ طيّبُ
وتضمُّنِي فرحاً لأنّك أطيَبُ

ونعودُ نهزم بالوصالِ عناءَنَا
من ذا يطيقُ الدَّهرَ وهْوَ مُقَطِّبُ

أَرَأيتَ كيف الحُزنُ أرهَقَ روحنا
والبعدُ أرَّقَنَا بليلٍ يُسهِبُ

إنّا سنرجِعُ بالوِصالِ أحبةً
وقلوبنا بعد التباعُدِ أقرَبُ"
2024/06/20 02:45:09
Back to Top
HTML Embed Code: